الوصف
هل تخلّت الجزائر حقًا عن شريكها الصيني الاستراتيجي لصالح النفوذ الفرنسي القديم؟ هل جاء هذا التحول في إطار مناورة سياسية محسوبة أم تحت ضغوط خفية؟ وما الذي ستربحه الجزائر من هذه الصفقة الفرنسية؟ والأهم... ماذا ستخسر من علاقتها المتينة مع بكين التي تعد واحدة من أعمدة مشاريعها الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها انضمام الجزائر لمبادرة "البريكس"؟
لكن ليست هذه هي المفاجأة الوحيدة... فبينما يتابع الجميع أخبار المشروع، تتجه الأنظار نحو الحدود المغربية الجزائرية حيث تستعد القوات الفرنسية والمغربية لإجراء مناورات عسكرية ضخمة تحمل اسم "شرق 2025"، على مسافة قريبة جداً من الأراضي الجزائرية، مما أثار غضب واستياء الحكومة الجزائرية التي اعتبرت هذا التمرين العسكري استفزازًا خطيرًا يمس أمنها القومي واستقرارها الجغرافي.
في هذا الفيديو، نسلط الضوء على حقيقة هذه المناورات... هل هي مجرد تدريبات عسكرية روتينية كما تزعم باريس؟ أم أن وراءها رسائل سياسية موجهة إلى الجزائر؟ وما علاقتها بتغير موازين القوى في المنطقة بعد صفقة ميناء الحمدانية؟ وهل فرنسا تسعى فعلاً لإعادة بسط نفوذها في شمال إفريقيا على حساب مصالح الجزائر مع الصين وروسيا؟
كما نطرح التساؤل الأخطر: هل تدفع الجزائر ثمن هذه التحولات الإستراتيجية؟ فبعد سنوات من التقارب والتعاون مع بكين، يبدو أن الجزائر تختار الآن خيارًا مختلفًا، ربما بدافع الضغط الأوروبي، أو ربما كجزء من رؤية جديدة لإعادة ترتيب تحالفاتها الإقليمية والدولية. لكن هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر، خاصة إذا فقدت الجزائر مكانتها في المبادرات الصينية العملاقة، أو تعرضت لمزيد من الضغوط السياسية والعسكرية من الغرب.
من هنا، تتشابك الخيوط بين السياسة والاقتصاد والعسكر، في رقعة شطرنج معقدة تجمع بين الجزائر والصين وفرنسا والمغرب، في صراع نفوذ إقليمي محتدم لا يرحم... فمن سيربح هذه اللعبة الكبرى؟ ومن سيدفع الثمن الأكبر؟ وهل فعلاً الجزائر "وقعت في الفخ" كما يردد البعض؟
كل هذه التفاصيل وأكثر نكشفها لكم بالصوت والصورة، مدعومة بالوثائق والتحليلات الحصرية، فقط في هذا الفيديو الحصري من قناتكم. شاهد للنهاية لتفهم أبعاد المشهد الكامل، ولا تنس دعمنا بالاشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد من أسرار الاقتصاد والسياسة في العالم العربي.