من عامل بسيط إلى أغنى رجل في الجزائر.. ما لا تعرفه عن يسعد ربراب وهل ثروته كلها مكشوفة؟
في هذا الفيديو الوثائقي المثير، نكشف لكم القصة الكاملة والمثيرة للجدل لرجل الأعمال الجزائري الشهير يسعد ربراب، الذي بدأ مسيرته المهنية من أبسط البدايات، حيث كان موظفًا متواضعًا لا يتقاضى سوى ثلاثة دولارات شهريًا، لينتهي به المطاف في قائمة أغنى رجال إفريقيا، بثروة تُقدَّر بمليارات الدولارات، وفق تصنيف مجلة فوربس. كيف تحقق هذا التحول المذهل؟ وما هي الأسرار والخفايا التي تحيط بإمبراطوريته الصناعية والمالية الضخمة؟
يسعد ربراب لم يكن مجرد رجل أعمال عادي، بل كان رمزًا للجدل والتساؤلات في الجزائر وخارجها. فقد ارتبط اسمه بقصص النجاح الكبرى، كما ارتبط أيضًا بقضايا الفساد، التهرب الضريبي، والممارسات الاقتصادية المشبوهة. فهل صنع فعلاً مجده بجهده وكفاحه؟ أم كان مجرد واجهة لرأس مال غامض تدعمه دوائر نفوذ محلية وأوروبية؟
في هذا التقرير نعود بكم إلى جذور القصة، حيث ولد ربراب عام 1945 في ولاية تيزي وزو، وسط عائلة بسيطة من منطقة القبائل الكبرى. شاب طموح قرر بعد دراسته للمحاسبة أن يغامر ويفتح أول مكتب خاص به في الجزائر سنة 1968. لكن انطلاقته الحقيقية لم تكن في عالم المحاسبة، بل في صناعة الحديد، حين أسس شركته الأولى "سيتوكوم" في بداية السبعينات، ثم شركة "بروفيلور" التي مهدت له الطريق إلى عالم الصناعات الثقيلة. هذا الطموح الهائل دفعه لاحقًا لتأسيس "ميتال سيدار"، العملاق الصناعي الذي أوصله إلى رقم معاملات قارب 300 مليون دولار في التسعينات.
لكن مع بداية العشرية السوداء في الجزائر، تعرّضت استثمارات ربراب لدمار شامل إثر تفجير إرهابي دمّر منشآته بالكامل، ليُجبر على مغادرة البلاد واللجوء إلى فرنسا، حيث أعاد ترتيب أوراقه من جديد، وأسس قاعدة مالية جديدة سمحت له لاحقًا بالعودة إلى الجزائر بثقل أكبر.
مع عودته، أطلق شركة "سيفيتال"، التي غزت قطاعات حيوية مثل السكر، الزيوت، الحديد، والالكترونيات. واستحوذت الشركة على أكبر مصفاة سكر في العالم، لتتحول إلى أكبر مجموعة اقتصادية خاصة في الجزائر. لكن هذه النجاحات رافقتها شائعات وشبهات عديدة، خاصة ما تعلق بامتيازات ضريبية ودعم خفي من جهات نافذة، إضافة إلى اتهامات لاحقة بغسيل الأموال والتلاعب بالفواتير الجمركية.
في 2019، انفجرت القنبلة الحقيقية، حيث تم توقيف يسعد ربراب بتهم التصريح الكاذب، تهريب الأموال، وتزوير الفواتير، ليدخل السجن لمدة 8 أشهر، ما جعل الصحافة الدولية تتحدث عن نهاية أسطورة الرجل الذي احتل عرش المال في الجزائر لعقود.
رغم هذه المحن، بقي ربراب من أبرز الشخصيات الاقتصادية في إفريقيا، وهو ما جعل مجلة فوربس تصنفه ضمن أغنى عشرة رجال أعمال في القارة عام 2017. وقد أعلن تقاعده رسميًا في 2022 بعد أن أغلق جريدته "ليبرتي"، لتطوى بذلك صفحة من أكثر الصفحات جدلاً في تاريخ الاقتصاد الجزائري الحديث.
هل كانت قصة يسعد ربراب قصة كفاح حقيقي وصعود استثنائي من القاع إلى القمة؟ أم أن خيوط اللعبة كانت تدار من خلف الستار، بدعم أوروبي أو محلي خفي؟ هذا ما يحاول تقريرنا كشفه عبر سرد كل الوقائع، وتحليل التفاصيل المجهولة التي لا يتحدث عنها الإعلام كثيرًا.
لا تفوت متابعة الفيديو حتى النهاية، فهناك حقائق قد تسمعها لأول مرة عن هذا الرجل الغامض والمثير للجدل! ولا تنسَ دعمنا بلايك، وترك تعليق برأيك: هل ترى ربراب قدوة في عالم الأعمال؟ أم أن وراء نجاحه ما لا يُقال؟
✅ اشترك بالقناة وفعل زر الجرس ليصلك كل جديد
✅ اترك لنا رأيك في التعليقات... نقرأها جميعًا!
✅ القادم سيكون أكثر إثارة وتشويقًا بإذن الله!